الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دامت المعلومات غير محمية أو خاصة فلا نرى حرجا عليك في الاستفادة منها، إذ لو كانت تلك المعلومات والبرامج غير مأذون في استخدامها وتنزيلها والانتفاع بها لكانت محمية، والأولى هو الاستئذان من الشركة ومخاطبتها في ذلك إن أمكن لدفع الشك ومراعاة الاحتياط.
وأما ما كان محميا فلا يجوز الاعتداء عليه ونسخه دون إذن أصحابه كما بينا في الفتويين رقم: 9797، 13169.
والله أعلم.