الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الصور الفوتوغرافية والمرئية قد اختلف أهل العلم في إباحتها ومنعها، والذي نرجحه هو جوازها، إذا دعت لها الحاجة وخلت من الحرام. انظر تفاصيل ذلك في الفتوى رقم: 14967 وما أحيل عليه فيها.
وعلى ذلك يجوز لك إرسال صور أولادك وبناتك إلى والدتك وإلى إخوانك.
أما إرسال صورة زوجتك إلى إخوانك فلا، إذ ليس لهم أن ينظروا إلى صورة امرأة أجنبية عنهم بدون حاجة معتبرة.
والله أعلم.