الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن صح ما ذكرت من كفر زوجك بربه فلا يجوز لك الرجوع إليه، لأنه ليس حلا لك فإن الله سبحانه إنما أباح زواج المؤمنات بالمؤمنين وحرم عليهن الزواج بالكافرين لقوله تعالى: وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ. {البقرة:221}.
فالواجب عليك فسخ النكاح فورا ومفارقة هذا الرجل لكن التأكد من صحة ما نسبت إلى زوجك وتكفيره به لا يمكن إلا للقاضي. وعليه فلا بد أن ترجعي إلى القاضي الشرعي ليتعرف على حقيقة الرجل والتأكد مما نسبت إليه.
والله أعلم.