حكم حلف المرء لامرأة أجنبية على المصحف
6-7-2010 | إسلام ويب
السؤال:
ما حكم الحلفان على المصحف لشخص غير محرم لي مثل (حبيبة أو خطيبة)هل هو محرم بسبب تحريم العلاقة ؟
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله تعالى وألا يقيم شيئا من تلك العلاقات المحرمة، وليعلم أن هذه العلاقات بين الرجال والنساء التي تكون على غير الوجه المأذون فيه شرعا هي من أعظم أسباب فساد القلوب وهي مجلبة لسخط الرب تعالى وعقوبته العاجلة والآجلة.
وقد نهانا الله تعالى عن اتباع خطوات الشيطان في غير ما آية، ولا شك في كون إقامة مثل هذه العلاقات من أعظم خطوات الشيطان التي يخشى على متبعها سوء العاقبة والعياذ بالله، فالواجب على كل مسلم تلبس بشيء من ذلك أن يبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، وأن يقلع عما هو مقيم عليه من الإثم.
وأما اليمين على المصحف فهي يمين منعقدة تلزم بالحنث فيها كفارة يمين كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 32303، ويختلف حكم اليمين باختلاف المحلوف عليه، فإن حلف على أمر واجب كان وفاؤه باليمين واجبا وحنثه محرما، وإن حلف على شيء مستحب فبره بتلك اليمين مستحب وحنثه مكروه، وإن حلف على ترك واجب أو فعل محرم فحنثه في هذه اليمين واجب وبره بها محرم وتلزمه الكفارة بالحنث على كل حال، وانظر الفتوى رقم: 124498.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على كل مسلم أن يتقي الله تعالى وألا يقيم شيئا من تلك العلاقات المحرمة، وليعلم أن هذه العلاقات بين الرجال والنساء التي تكون على غير الوجه المأذون فيه شرعا هي من أعظم أسباب فساد القلوب وهي مجلبة لسخط الرب تعالى وعقوبته العاجلة والآجلة.
وقد نهانا الله تعالى عن اتباع خطوات الشيطان في غير ما آية، ولا شك في كون إقامة مثل هذه العلاقات من أعظم خطوات الشيطان التي يخشى على متبعها سوء العاقبة والعياذ بالله، فالواجب على كل مسلم تلبس بشيء من ذلك أن يبادر بالتوبة النصوح إلى الله تعالى، وأن يقلع عما هو مقيم عليه من الإثم.
وأما اليمين على المصحف فهي يمين منعقدة تلزم بالحنث فيها كفارة يمين كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 32303، ويختلف حكم اليمين باختلاف المحلوف عليه، فإن حلف على أمر واجب كان وفاؤه باليمين واجبا وحنثه محرما، وإن حلف على شيء مستحب فبره بتلك اليمين مستحب وحنثه مكروه، وإن حلف على ترك واجب أو فعل محرم فحنثه في هذه اليمين واجب وبره بها محرم وتلزمه الكفارة بالحنث على كل حال، وانظر الفتوى رقم: 124498.
والله أعلم.