الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن المكلف إذا ترك صلاة من الصلوات الخمس أتى ذنبا عظيما, والتكليف لا يكون إلا بالبلوغ، وإننا لنعجب أشد العجب من أن يترك مسلم الصلاة حياء من الناس, وأي عيب في الصلاة حتى يخجل من أدائها أو يتستحيى من فعلها؟.
ولذا، فإننا ننصح الأخ السائل بأن يحرص على أداء الصلاة في وقتها حتى ولو لم يبلغ سن التكليف بعد, وأن يستحيي من الله تعالى أشد من استحيائه من الناس, بل المرجو من المسلم إذا زار أقارب له أن يأمرهم بالصلاة إذا كانوا لا يصلون، لا أن يستحيي منهم ويترك الصلاة, ومن ترك صلاة عن غير جحود فإنه لا يكفر بذلك في قول جمهور أهل العلم، وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 130853.