الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المقصود هو الأجر والثواب، كما قال ابن الأثير في النهاية، والنووي في شرح مسلم، وصاحب عون المعبود.
وأما الحديث: فهو صحيح، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا أجره الله في مصيبته وأخلف الله له خيرا منها.
والله أعلم.