الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
وإن كان الغالب في طريقة الذبح أنها على الطريقة الشرعية جاز أكل اللحم لأن الله أحل ذبائح أهل الكتاب.
وقد ذكر بعض الفقهاء أنه إذا جهل هل الذابح ممن تحل ذكاته أم لا، فالعبرة بالأغلب.
قال ابن حجر الهيثمي : .... من يَحِلُّ ذِبْحُهُ لو كان أَغْلِبَ في تِلْكَ الْبَلَدِ كَأَنْ كان أَكْثَرُهَا مُسْلِمِينَ أو كِتَابِيِّينَ حَلَّتْ تِلْكَ الشاهُ الْمَذْبُوحَةُ .... فَحَيْثُ شُكَّ في ذَابِحِ تِلْكَ الشَّاةِ وَمَنْ لَا يَحِلُّ ذِبْحُهُ أَكْثَرُ حُرِّمَتْ وَإِلَّا فَلَا ... اهـ مختصرا .
والله أعلم.