الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا بأس بهذا العمل المذكور، بل هو مما يفيد وينفع، ويؤجر عليه أصحابه إن شاء الله، وهذا لا يخرج عن ما يعرف اليوم بالدراسات القرآنية. وتسمية ذلك بالدستور الإسلامي لا حرج فيه أيضا إن شاء الله، فإن من معاني كلمة الدستور: القاعدة يعمل بمقتضاها. كما جاء في (المعجم الوسيط).