الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله أن يرحم الوالدة، ويرزقكم حسن العزاء فيها، ونفيدكم أن الوالدة قد أفضت إلى ما قدمت ونرجو الله أن يتقبل عباداتها ومعاملاتها الحسنة مع الناس، وأن يكون ما تتكلم به من الألفاظ التي لا تعرف معناها لا مؤاخذة عليها فيه.
وأما اللون الذي لاحظتم في ظهرها: فقد يكون بسبب اجتماع الدم في تلك المنطقة أو غير ذلك من أسباب التأثر بالمرض، ولا ينبغي أن يحصل عندكم سوء الظن بالوالدة، بل يتعين حسن الظن بها وسترها، إضافة إلى الاستغفار لها والتصدق عنها والحج والعمرة ـ إن أمكنا.
والله أعلم.