الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان عملك لا علاقة له بتلك الأمور المحرمة، وإنما يقتصر على نقل الركاب فهو جائز إن شاء الله، ويدل لذلك أن الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يؤاجرون نفوسهم لليهود، واليهود أكلة سحت وربا وأموالهم يختلط فيها الحلال والحرام، ولم يمنع النبي صلى الله عليه وسلم التعامل معهم بسبب ذلك.
فقد كان صلى الله عليه وسلم يستجيب لدعواتهم ويأكل طعامهم ويبايعهم في أمور المعاش، ومات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام كان قد اشتراه لأهل بالدين.
والله أعلم.