الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي جر عليك هذا البلاء هو زواجك من امرأة ليست ذات دين، مخالفا بذلك وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: فاظفر بذات الدين.
وعلى كل حال، فالذي ننصحك به الاجتهاد وجلب أودلاك من بلاد الكفر، لأن بقاءهم فيها مع والدة حالها ما ذكرت خطر على دينهم وأخلاقهم، وأنت المسؤول الأول عن ذلك، ثم إذا رجوت خيرا من زوجتك فحاول استقدامها إلى بلدك، وإلا فالطلاق هو الصواب.
واحذر أن تنخدع كل مرة، فإن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين، واعلم أن زوجتك الرافضة للسفر معك من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام عاصية لربها ولزوجها ومثلها لا نفقه لها.
أما المؤخر: فمن حقها، وراجع الفتوى رقم: 8649.
والله أعلم.