الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فكل ما ذكرته لا يترتب عليه طلاق زوجتك، فأما الأول ـ وهو حديث النفس بالطلاق ـ لا يقع به الطلاق، لكونه غير مؤاخذ به، ففي حديث الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الله تجاوز لأمتي عما وسوست أو حدثت به أنفسها ما لم تعمل به أو تكلم.
وأما الثاني: وهو قولك: طردها ـ فإنك تحكي عن أخيك أنه قد قالها ولم تتلفظ بها أنت مريدا بها طلاق زوجتك. فكل ما حدث إنما هو وساوس شيطانية وخيالات لا ينبني عليها شيء، فلا تلتفت إليها.
وللفائدة راجع الفتويين رقم: 56096، ورقم: 102665.
ولمعرفة كيفية علاج الوساوس راجع الفتوى رقم: 3086.
وننبه إلى أنه ينبغي الحذر ـ قدر الإمكان ـ من الشجار والخصام بين الزوجين، وإذا طرأ شيء من ذلك فينبغي تحري الحكمة في حله.
والله أعلم.