حلف يمينا ثم يمينا آخر على عدم الحنث فيه
27-7-2010 | إسلام ويب
السؤال:
كنت في حالة توتر وانزعاج بسبب مشكلة لا أريد سردها، وقد قلت بعد مرور نصف ساعة من تلك المشكلة: يمين بالله معظم لن أركب هذه السيارة أبدا. وبعدها قلت: يمين بالله معظم لن أكفر ذاك اليمين أبدا.والسؤال: هل أستطيع التكفير؟ وإن كنت أستطيع، فهل أكفر عن يمين واحدة أو اثنتين؟.وما هي طرق التكفير بالتفصيل؟.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم تركب السيارة، فإنه لا يلزمك شيء، لأنك لم تحنث في أي من اليمينين.
وإذا حنثت في يمينك الأولى بركوبك تلك السيارة، فقد لزمتك الكفارة ووجب عليك بذلك الحنث في اليمين الثانية، لأن إخراج الكفارة واجب.
ومن ثم، فإنه تلزمك كفارتان، لأنك حلفت على شيئين مختلفين، وكفارة اليمين هي على التخيير بين: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم أو تحرير رقبة ـ وقدر الإطعام لكل مسكين: مد من طعام، والمد: 750 جراما من الأرز، تقريبا، ومن العلماء من يشترط في الإطعام نصف صاع ـ وهو كيلو ونصف تقريبا ـ وهو أحوط.
فإن عجزت عن ذلك كله، فإنك تصوم ثلاثة أيام، والأحوط كونها متتابعة خروجا من الخلاف، وقد فصل الله تعالى ذلك في قوله: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. { المائدة: 89 }.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم تركب السيارة، فإنه لا يلزمك شيء، لأنك لم تحنث في أي من اليمينين.
وإذا حنثت في يمينك الأولى بركوبك تلك السيارة، فقد لزمتك الكفارة ووجب عليك بذلك الحنث في اليمين الثانية، لأن إخراج الكفارة واجب.
ومن ثم، فإنه تلزمك كفارتان، لأنك حلفت على شيئين مختلفين، وكفارة اليمين هي على التخيير بين: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم أو تحرير رقبة ـ وقدر الإطعام لكل مسكين: مد من طعام، والمد: 750 جراما من الأرز، تقريبا، ومن العلماء من يشترط في الإطعام نصف صاع ـ وهو كيلو ونصف تقريبا ـ وهو أحوط.
فإن عجزت عن ذلك كله، فإنك تصوم ثلاثة أيام، والأحوط كونها متتابعة خروجا من الخلاف، وقد فصل الله تعالى ذلك في قوله: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. { المائدة: 89 }.
والله أعلم.