الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يشفيك شفاء تاما، ونوصيك بالحرص على دعاء الله تعالى والإكثار من ذكره، فإن هذا من أعظم ما يعينك في العلاج، ولا بأس بالاستمرار في مراجعة الطبيب.
ولا يجوز لك أن تصرح لهذا الطبيب بحقيقة ما فعل أبوك مع زوجة أخيك، إذ الأصل الستر على المسلم. ولا ضرورة هنا لتصريحك بذلك فيما يظهر لنا، إذ يمكن أن يتحقق المقصود بأن تذكر أن أحد أقربائك قد قام بهذا الفعل مع زوجة أحد أقربائك، وهذا عند الحاجة إلى ذلك. وراجع الفتوى رقم: 49367.
وإذا صح ما ذكرت من أن أباك يتحرش جنسيا بزوجة أخيك فيجب نصحه وتخويفه بالله تعالى، وإن استمر في غيه فيمكن تهديده بإخبار زوجها ونحو ذلك مما يمكن أن يعين على ردعه.
ولا يجوز لزوجة أخيك أن تمكنه من الخلوة بها ونحو ذلك، بل تعامله معاملة الأجنبي. وراجع الفتوى رقم: 125620.
والله أعلم.