الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما دامت المعاملة بينك وبين الشركة معاملة شرعية فلا يؤثر فيها كون الشركة تقترض بالربا، ولو كانت السيارة ذاتها مشتراة بتلك القروض، لأن حرمة القرض الربوي تتعلق بذمة آخذه لا بعين ما اشتري به، والشركة مختلطة المال فمنه ما هو حلال نتيجة معاملات مشروعة ومنه ما هو محرم نتيجة معاملات محرمة ومعاملة مختلط المال جائزة كما بينا في الفتوى رقم: 6880، ورقم: 17296. وللمزيد حول البيع بالتقسيط والعمل في الشركة التي تتعامل مع البنوك الربوية انظر الفتاوى رقم: 1084، 136736، 124637. والله أعلم.