الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننصحك أيتها السائلة بأن تعطي لزوجك فرصة أخيرة تذكرينه فيها بحق الله عليه، وأن من الواجب عليه أن يتوب إلى ربه من إدمان هذه الخبائث التي تفسد الدين والدنيا جميعا، ثم تذكرينه بحقوقك عليه من وجوب الإنفاق عليك وإسكانك في مسكن مستقل، وترك إيذائك والتطاول عليك وعلى أهلك. فإن لم يستجب فلا مانع من طلب الطلاق منه، فإن رفض فلا حرج عليك من رفع الأمر إلى القضاء ليوفيك حقوقك الشرعية.
ويراجع الحديث عن الأحوال التي يباح للمرأة فيها طلب الطلاق من زوجها في الفتوى رقم: 116133.
والله أعلم.