الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم أن مذهب المالكية لا يخفى علينا في هذه المسألة وقد أوضحناه في فتاوى كثيرة، وانظر منها على سبيل المثال الفتوى رقم: 75637.
ونحن إنما نفتي في هذه المسألة بقول الجمهور، فلسنا بحاجة إلى ذكر التفاصيل المتعلقة بهذه المسألة عند المالكية بل نكتفي بالإشارة إلى مذهبهم لئلا يظن أن المسألة مسألة اتفاق، وأما تفاصيل المذاهب وتفريعاتها فلها محل آخر ولا تناسبها الفتاوى التي تبنى في الغالب على الاختصار والاقتصار على المقصود وعدم التطويل الذي لا تدعو إليه الحاجة، وانظر لبيان الضابط المعتبر للحكم بالإصابة بالسلس عندنا الفتوى رقم: 119395.
والله أعلم.