الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت تتحرى في عملك البعد عما يتعلق بالخمر فإنا نرجو ألا تكون معيناً على الحرام المتعلق بالخمر إن شاء الله، وقد بينا في الفتوى رقم: 77009 جواز التعامل المباح مع من اختلط في ماله الحلال مع الحرام، وأن أهل العلم احتجوا بإجارة بعض الصحب أنفسهم لليهود في عهد النبي صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.