الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة، ويخشى عليه أن تكون فيه نسبة من الاعتقاد في الطير الذي ذمه الشرع كما في الحديث: الطيرة شرك. رواه أحمد وصححه الألباني.
فإذا كان التفاؤل بالطير والتشاؤم به مذموما فمن باب أولى أن يذم اعتقاد صدق توهم أنها تقوله وتخبر به من أمور المستقبل المغيبة.
وراجعي الفتوى رقم: 118505.
والله أعلم.