الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الحال كما ذكرت من امتناع زوجك من جماعك لأزمنة طويلة فمن حقك طلب الطلاق منه. وانظري الفتوى رقم: 19663.
وليس في طلبك للطلاق خيانة لأولادك أو ظلم لهم.
وأما عن دعائك بأن يرزقك الله زوجا غيره فلا حرج فيه ما دام طلبك للطلاق من هذا الزوج مشروعا، لكن الأولى الدعاء بأن يصلح الله زوجك، ويهيء لك الخير حيث كان، فهو سبحانه أعلم بما فيه الخير في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.