الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق أن بينا أنه لا يجوز تعمد قتل شيء من الحيوانات إلا ما أذن الشارع في قتله مثل الكلب العقور ونحوه، مما فيه ضرر على المسلمين. وانظر لذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 113386، 115825. وما أحيل عليه فيها.
ولذلك فإذا كان في الكلاب المذكورة ضرر أو أذية. فإنه يجوز قتلها كما سبقت الإشارة إليه في الفتاوى المذكورة، وإذا قلنا بجواز قتلها فإنه لا يجوز بالسم إلا إذا علم أنه لن يترتب عليه ضرر بغيرها من الحيوانات التي لم يأذن الشارع في قتلها.
والله أعلم.