الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليعلم ـ أولاً ـ أن الاستمناء أو ما يسمى بالعادة السرية محرم لا يجوز الإقدام عليه وتجب التوبة إلى الله تعالى منه، ولتنظر في الفتوى رقم: 7170.
ثم إذا ترتب على الاستمناء خروج المني فقد وجب الغسل، فلا تجوز الصلاة ولا تصح إلا بعد الاغتسال لرفع الحدث الأكبر ـ سواء كان خروج المني في الثياب أو لا ـ قال النووي: أجمع العلماء على وجوب الغسل بخروج المني، ولا فرق عندنا بين خروجه بجماع، أو احتلام، أو استمناء، أو نظر، أو بغير سبب.
انتهى.
وأما ما يصيب الثياب من المني: فلا يجب غسله، لأن المني طاهر على الراجح وإن كان غسله مستحباً إذا أريدت الصلاة في هذا الثوب خروجاً من الخلاف، وانظر الفتوى رقم: 62912.
والله أعلم.