الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على العاملين في تلك الشركة في تأخير الصلاة هذه المدة ما داموا يفعلونها قبل خروج الوقت، فإن تأخير الصلاة في أثناء الوقت جائز لا حرج فيه، وقد بينا في فتاوى كثيرة أن الصلاة من الواجب الموسع الذي يجوز فعله في أي جزء من أجزاء الوقت، وانظر للفائدة الفتويين رقم: 137351، ورقم: 136972، ففيهما من كلام العلماء ما يتبين به المقصود.
والله أعلم.