الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالعلاقة بين الزوجين ينبغي أن تقوم على المعاشرة بالمعروف، ومن ذلك أن تطيع الزوجة زوجها إذا دعاها للفراش ما لم يكن لها عذر، وأن تتجمل له وتتزين بما أباحه الشرع، كما أن من حق الزوجة على زوجها أن يعفها على قدر طاقته وحاجتها، وأن يلاطفها ويداعبها كما هو معلوم في آداب المعاشرة، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 52796.
كما أن على الزوجين أن يحسنا تربية أولادهما ويجتهدا في تعويدهم على الفضائل والآداب ولا سيما توقير الوالدين وطاعتهما في المعروف، فالذي ننصحك به أن تقوم بواجبك نحو زوجتك وأولادك وتعاشر زوجتك بالمعروف وتناصحها فيما تقصر فيه من التزين والتجمل لك، وتتعاون معها على تربية الأولاد وتنشئتهم على الفضائل، وعلى إقامة حدود الله، والاجتهاد في طاعة الله.
وللفائدة راجع في ذلك الفتوى رقم: 27662.
والله أعلم.