الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الكلام باطل، لما فيه من تخصيص نصوص الشرع بغير دليل، ويدل لبطلانه أن النبي صلى الله عليه وسلم هم بتحريق بيوت المتخلفين عن الصلاة في الجماعة، وأن أبا بكر والصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ قاتلوا مانعي الزكاة، وأنه ثبت في الشرع حد شارب الخمر وتارك الصلاة، وطبق ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ـ رضوان الله عليهم.
والله أعلم.