الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن حقك أن تتزوج، ولا حق لأولادك منعك من الزواج، بل الأولى أن تبادر بالزواج إذا كنت بحاجة إليه، أما مقاطعتك لأولادك لهذا السبب: فلا تجوز، لما فيها من قطع الرحم، إلا إذا تعينت المقاطعة طريقاً لإصلاحهم أو تلافي ضررهم، فتجوز حينئذ، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 132999.
والله أعلم.