الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن مشاهدة المناظر الإباحية منكر وخطر جسيم لما تجره من الفتن والمفاسد، وبالرغم من ذلك فلا يلزمك ترك عملك إذا كان في الإمكان تجنب مشاهدتها، فيجب عليك والحالة هذه غض بصرك عنها، ويتعين نصح من كان السبب في فعلها، ويكون ذلك بحكمة ورفق، وبإمكانك إخبار رئيسك في العمل ليقوم بتغيير هذا المنكر لكونه أقدر على تغييره منك، وراجع المزيد من الفائدة الفتوى رقم: 118601.
وإذا لم يمكن تجنب مشاهدة تلك المقاطع إلا بترك العمل فإن تركه حينئذ يجب لقاعدة (ما لا يتم ترك الحرام إلا به فهو واجب).
والله أعلم.