الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس عليك إثم ـ إن شاء الله ـ إن قمت بما يلزمك من خدمة زوجك وأطعته فيما يأمرك به، وليس له أن يغضب لكونك لم تستشفي طلباته قبل أن ينطق بها، فإن المرأة إنما تؤمر بطاعة زوجها إذا أمرها، ومع هذا، فالذي ننصحك به هو أن تتجنبي إغضابه وتحرصي على فعل ما فيه رضاه ـ وإن لم يأمرك بذلك لفظاً ـ فإن إرضاء الزوج من أعظم ما تتقرب به المرأة إلى الله تعالى.
والله أعلم.