الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمبنى الحكم في هذه المسألة على شرط الجهة المانحة، وهي الشركة التي تعمل بها، فإن كانت تعطيك هذا الرصيد المجاني دون شرط ولا قيد، بل تملكك الانتفاع به مطلقاً، فلا حرج عليك في ما تفعله من بيع ما يزيد على حاجتك من هذا الرصيد.
وأما إن كانت تشترط استعمال هذا الرصيد في ما يخص العمل فقط، فيجب الالتزام بهذا الشرط، ولا يجوز تعديه بأي شكل من الأشكال، وراجع للمزيد من الفائدة هاتين الفتويين: 105827، 48714.
والله أعلم.