الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحمد لله الذي تاب عليك، ونسأل الله أن يتم عليك نعمته، وأما ما ذكرت من أمر هذا المبلغ فما فهمته في شأنه هوالصواب، وهو لزوم رده إلى مؤسستك التي تعمل فيها إتماماً لتوبتك، ولو كان ذلك بطريقة غير مباشرة. فابذل جهدك في فعل ذلك، كأن ترسله بحوالة باسم المؤسسة، دون ذكر اسمك، أو نحو ذلك من الحيل التي تتوصل بها إلى رد الحق لأهله. ولن تعدم وسيلة إن شاء الله تعالى.
وراجع في ذلك الفتوى رقم: 6022، 114893.
والله أعلم.