الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد على عائشة رضي الله عنها وهي بنت ست سنين، ودخل بها وهي بنت تسع سنين، وكانت تعيش في بيت أبيها أبي بكر فيما بين الست سنين إلى التسع، وليس في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الحافظ ابن حجر في فتح البارى: وأخرج الطبراني من وجه آخر عن عائشة قالت: لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر خلَّفنا بمكة، فلما استقر بالمدينة بعث زيد بن حارثة وأبا رافع وبعث أبو بكر عبد الله بن أريقط وكتب إلى عبد الله بن أبي بكر أن يحمل معه أم رومان وأم أبي بكر وأنا وأختي أسماء، فخرج بنا، وخرج زيد وأبو رافع بفاطمة وأم كلثوم وسودة بنت زمعة، وأخذ زيد امرأته أم أيمن وولديها أيمن وأسامة واصطحبنا حتى قدمنا المدينة، فنزلت في عيال أبي بكر، ونزل آل النبي صلى الله عليه وسلم عنده وهو يومئذ يبني المسجد وبيوته فأدخل سودة بنت زمعة أحد تلك البيوت، وكان يكون عندها فقال له أبو بكر: ما يمنعك أن تبني بأهلك؟ فبنى بي.... الحديث. انتهى.
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 18970 والفتوى رقم: 43062
والله أعلم.