الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن سيارة العمل التي تعطى للموظف ويؤتمن عليها يختلف الحكم بالنسبة لاستخدامه إياها في أغراضه الخاصة وعريتها لغيره ونحو ذلك باختلاف النظم التي تحدد مدى الصلاحية في استخدام هذه السيارة، فإذا كان مسموحاً للموظف باستخدام هذه السيارة في شؤونه الخاصة، والتصرف فيها بما يراه، فلا حرج ـ حينئذ ـ في استخدامها وعريتها لك لتسوقها وتقضي بها ما يأذن لك فيه، وإلا فلا، لقوله صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم . رواه الترمذي، وصححه الألباني .
ولقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ. { الأنفال: 27 }.
والله أعلم.