الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمقتضى الكلام المذكور لا يعدو كون الرجل علق صيرورة أمه زوجة له على كلامه مع زوجته، وهذا كلام خال من المعنى؛ لأن أمه لا تصير زوجة له بحال، بل إن غير أمه لا تصير زوجة له بتعليق ذلك على أمر.
وعليه، فلا شيء يترتب على هذا الكلام، غير أننا ننصح ذلك الزوج بتجنب مثل هذه الألفاظ، فإن اللسان سبب في الكثير من الآفات.
والله أعلم.