الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمسألة الصور ما كان منها مأخوذا بالآلة (الفوتوغرافية) فهو محل خلاف بين أهل العلم، وقد قدمنا أن القول بمنع ما لا تدعو الضرورة أو الحاجة الملحة إليه من هذا النوع من التصوير قول له حظ كبير من النظر، وتقدم النصح بعدمه؛ خروجا من الخلاف، واستبراء للدين، وبعدا عما يريب. كما سبق في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 10888، 17712، 1935، 94871.
وعلى ذلك، فمن أراد الاحتياط لدينه، فليتخلص مما بحوزته من هذه الصور، بحرقه أو إتلافه بأي متلف آخر، إلا ما دعت الحاجة إلى الاحتفاظ به كالصور التي على الأوراق الرسمية.
والله أعلم.