الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أصاب السائل الكريم في حكمه على هذه الخدمة المتعلقة بالأسماء بالحرمة، فهي نوع من الشعوذة والخرافة لا يقره شرع ولا عقل، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 14595.
فإذا كان عملك في هذه الشركة لا ينفك عن عمل الإجراءات المالية الخاصة بهذه الخدمة، فلا يجوز لك البقاء فيها، لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، اللهم إلا إن كنت مضطرا لهذا العمل اضطرارا حقيقيا، بحيث إذا تركته لم تجد ما تسد به ضرورياتك الأصلية من المأكل والمشرب ونحو ذلك، لك ولمن تعول، وراجع في ذلك الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 42935، 67381، 16956، 28561.
والله أعلم.