الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعلى العبد إذا دخل في الصلاة أن يحرص على تحصيل الخشوع ما أمكنه، وأن يجانب الاسترسال مع الوساوس والأفكار التي تعرض له في صلاته، لأن الفكر في ما ينافي الصلاة يقلل من الخشوع أو يذهبه، والخشوع هو لب الصلاة وروحها، ومع هذا فالفكر في غير الصلاة لا يبطلها وإن كثر أو كان في شيء محرم.
ونصيحتنا لك أن تعرض عن الوساوس جملة، فليس لها علاج إلا ذلك.
والله أعلم.