عون الأخت لزميلتها في الدراسة من الإحسان
12-10-2010 | إسلام ويب
السؤال:
إذا طلبت إحدى زميلاتي في الكلية تصوير بعض أوراقي التي نكتبها خلف الدكتور وأنا لا أريد أن أعطيها إياها لأنني أعتبر أنه مجهودي ـ بعد فضل الله ـ وأن مثلها مثلي، فهل أنا آثمة؟ وهل لي أن أرفض ذلك؟ مع العلم أن هذه الأوراق والتركيز في كتابتها هو الذي يعتمد عليه الامتحان.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأوراق التي تكتبينها من متابعة المحاضر تعتبر ملكا خاصا بك، ولك كامل الحرية في هبتها ومنع النقل منها، ولذلك لا إثم عليك في عدم إعطائها لزميلاتك، أو منعهن من النقل منها، وإن كان الأفضل ـ من باب التعاون على البر والتقوى ـ أن تساعدي من استطعت مساعدته من زميلاتك وغيرهن، إلا إذا كان في ذلك غش كما سبق في الفتوى رقم: 98482، فالله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأوراق التي تكتبينها من متابعة المحاضر تعتبر ملكا خاصا بك، ولك كامل الحرية في هبتها ومنع النقل منها، ولذلك لا إثم عليك في عدم إعطائها لزميلاتك، أو منعهن من النقل منها، وإن كان الأفضل ـ من باب التعاون على البر والتقوى ـ أن تساعدي من استطعت مساعدته من زميلاتك وغيرهن، إلا إذا كان في ذلك غش كما سبق في الفتوى رقم: 98482، فالله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
والله أعلم.
www.islamweb.net