الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت تلك الكتب قد أعطيت لك على سبيل التمليك لا الإعارة، فلا حرج عليك في الاحتفاظ بها والتصرف فيها بما تشاء.
وأما إن كنت أعطيتها على سيبل الإعارة وأن تستفيد منها في مجال عملك وتردها عند استغنائك عنها: فليس لك الانتقال بها والتصرف فيها، بل تجب إعادتها إلى الجهة المسؤولة عنها، وإن كان المتبادر كونها أعطيت لك على سبيل التمليك، لكن يمكن التأكد من ذلك من خلال الرجوع على الجهة المسؤولة والاستبيان منها عن الكتب المذكورة.
والله أعلم.