الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 117433 أنه لا يجوز للزوج سؤال زوجته عن ماضيها، وبينا ـ أيضا ـ في الفتوى رقم: 133991أنه لا يجوز تعيير المذنب بذنب قد تاب منه، فراجع هاتين الفتويين للأهمية.
والتصرف السليم هو أن تنظر في حال زوجتك الآن: فإن كانت مستقيمة فتمسك بها وأحسن عشرتها وأكرم صحبتها، قال تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ.
{ النساء: 20 }.
وروى الترمذي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي.
والله أعلم.