الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فكتم الإعلانات وعدم إذاعتها بين زميلاتك لا حرج فيه ولا يلحقك إثم بسببه، لكن الأولى حب الخير للجميع وأن تحبي لأخواتك ما تحبين لنفسك، فذلك من علامات صدق الإيمان وقوته ما لم يعد هذا عليك بالضرر ـ كأن تكون وظيفة لشخص واحد وكنت تستحقين ذلك وخشيت من الإعلان عنها أن تضيع عليك ـ فالكتمان في حقك قد يكون أفضل؛ لحديث: استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان. رواه الطبراني، وصححه الألباني.
والله أعلم.