الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فافتتاح الدعاء بحمد الله والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم عمل حسن بلا شك، وهو من أسباب إجابة الدعاء.
قال النووي رحمه الله في الأذكار: أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء عليه ، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك تختم الدعاء بهما، والآثار في هذا الباب كثيرة. انتهى.
ويكفيك في صيغة الحمد أن تقول الحمد لله أو الحمد لله رب العالمين ونحو ذلك من العبارات السهلة التي ليس فيها تكلف، وإذا أردت صيغة جامعة فقل: اللهم لك الحمد لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك، وأحسن صيغة يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم بها هي الصلاة الإبراهيمية التي تأتي بها في الصلاة، وهي قولك: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ..إلى آخره. ولو صليت عليه صلى الله عليه وسلم بغير ذلك من الصيغ كقولك: اللهم صل على محمد فحسب أو نحو ذلك فحسن ويحصل المقصود به إن شاء الله.
والله أعلم.