الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج في التسمية باسم مركب من اسمين، فيقال محمد مرشد، أو بأكثر من اسمين، أو باسم مفرد، ولا يحتاج ذلك إلى ورود دليل لأنه الأصل، ويشترط ألا تتضمن الأسماء محذوراً شرعياً، وقد بينا جواز مثل هذا في الفتوى رقم: 108242، كما بينا الأسماء الممنوعة والمكروهة شرعاً في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 12614، 20837، 51380 نرجو الاطلاع عليها.
ولو قيل بمنع ذلك لكان المنع هو الذي يحتاج إلى الدليل، وقد جرت عادة كثير من الشعوب الإسلامية باستعمال الاسم المركب وبين العلماء فلم ينكر ذلك أحد.
والله أعلم.