الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فحكم ما فعلته هو ما ذكرت لها من كونه حراما؛ لكونه غشا وتحايلا وكذبا محرما، فعليها أن تتوب إلى الله تعالى منه توبة نصوحا بالندم عليه، والعزيمة ألا تعود إليه، وترد ما أخذت بغير حق إلى الجهة المسؤولة ما استطاعت إلى ذلك سبيلا، ولايشترط أن تخبر تلك الجهة بسبب صرفها المال أو ما حصل لأن المعتبر وصول الحق بأي طريقة كانت ولو غير مباشرة.
وأما ما أصاب أختها فقد يكون بسبب شؤم المعصية والتحايل الذي كان، وقد يكون بسبب آخر غير ذلك، وللمزيد انظري الفتوى رقم: 76301.
والله أعلم.