الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فواجبك تجاه أبيك أن تبره وتحسن إليه بحسب وسعك وطاقتك ويقتضي هذا أن تبتعد عن كل ما يؤذيه ويضيق صدره, وذلك لأن بر الوالدين فريضة من فرائض الله سبحانه التي افترضها على عباده، ولا تسقط بتفريط الآباء في حق أبنائهم، وأما ما يطلبه منك أبوك من بذل مالك له مع استغنائه عنه وحاجتك إليه: فهذا لا تجب عليك إجابته فيه ولا يعد هذا من العقوق، كما بيناه في الفتويين: 115509, 25339.
والله أعلم.