الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبداية ننبه على أن الحكم على الألفاظ والعبارات يحتاج في كثير من الأحيان لمعرفة سياق الكلام والألفاظ التي سبقته ، أو الحال الذي ذكرت فيه، ليتبين لنا مقصود المتكلم.
وأما عن العبارة الأولى: فلابد من مراعاة أن الخلود أمر نسبي، ولذلك صحت التسمية بخالد وخلود، كما سبق التنبيه عليه في الفتويين رقم: 94416، ورقم: 5444.
ويبقى إشكال العبارة في كلمة ـ وحدك ـ فإطلاقها هكذا من غير تقييد العبارة لا شك في خطئه.
وأما العبارة الثانية: فهي جملة من كلمات كثيرة تعبرعن سب الدهر ونسبة الحوادث إليه وربما إظهار الجزع والضجر على القضاء والقدر، وبعض هذا كاف لحرمة التلفظ بمثل هذه الكلمات، وراجعي الفتوى رقم: 50029.
وأما العبارة الثالثة: فالذي فهمناه منها أنها استعجال لوقوع ما يحلم به المرء، وهذا لا حرج فيه ما دام تمنيا لشيء مباح.