الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه لا يجوز الدعاء للكافر بالمغفرة أو الرحمة ونحوهما من ثواب الآخرة.
قال النووي في المجموع: وأما الصلاة على الكافر، والدعاء له بالمغفرة، فحرام بنص القرآن والإجماع.
أما الدعاء له بالهداية، والدخول في الإسلام، فيجوز.
وأما الدعاء له بمنافع الدنيا من مال وولد وشفاء ونحوها، فلا يجوز إن كان محارباً، وإلا فلا بأس بالدعاء له بذلك، بدليل جواز تعزيته في مصابه حيث كان جاراً بالدعاء له بالإخلاف عليه، ونحو ذلك.
والله أعلم.