الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن أمك لم تكن محقة في اعتراضها على زواجك من تلك المرأة، فتلك الأسباب المذكورة من أضغاث الأحلام تلك، وأعظم منه التطير بموت القطط أو غيرها، ورفض الأم زواج ولدها بمن يريدها لمثل هذه الأسباب لا يلزم الولد طاعتها فيه.
وعلى كل حال فما دمت قد تزوجت فالواجب عليك إرضاء أمك والاجتهاد في برها والإحسان إليها وطاعتها في المعروف فإن حق الأم عظيم، وانظر الفتوى رقم: 31916.
والله أعلم.