الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن المرأة إذا ولدت سواء كانت ولادتها طبيعية أم كانت بعملية قيصرية، فإن الدم الذي تراه متصلاً بالولادة يعتبر دم نفاسٍ، تترك له الصلاة والصيام، ولا يقربها زوجها حتى ينقطع عنها تماماً، أو تكمل أربعين يوماً. وإن كانت زوجتك قد انقطع عنها الدم ورأت إحدى علامتي الطهر: الجفوف أو القصة البيضاء، فقد طهرت من نفاسها، ويلزمها الغسل، وتصلي وتصوم وتوطأ، ومن الفقهاء من استحب تأخير الوطء إلى انقضاء الأربعين.
والله أعلم.