الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت محاسباً في الشركة المذكورة، فلا يخلو عملك فيها من متابعة القروض الربوية وتمرير الأوراق المزورة للشركات الوهمية ونحو ذلك مما هو محرم شرعاً، وقد ذكرت أن عمدتها على الاقتراض والمرابحات البنكية وبالتالي، فلا يجوز لك العمل فيها، لما فيه من الإعانة على الحرام، وقد قال تعالى: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ. {المائدة:2}.
وللفائدة انظر الفتويين رقم: 51469، ورقم: 115033.
والله أعلم.