الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبقت الإجابة على حكم الانتحار برقم:
10397.
وذكرنا هنالك أنه من أكبر الكبائر، وأبشع الجرائم.
وأما آثاره فهي سيئة للغاية، إذ أسهلها هو فقد المجتمع فرداً من أفراده، ولبنة من مكوناته، إضافة إلى ما قد يترتب عليه من ترميل نساء، وتيتيم أطفال، وغير ذلك مما هو مشاهد.
كما أن من آثاره - أيضاً - سهولة تأسي بعض البائسين من ضعفة العقول الذين لم تساعدهم ظروفهم الحياتية في تحقيق بعض أمنياتهم وأحلامهم، الأمر الذي يساعد على تفشي هذه الظاهرة السيئة وانتشارها.
أما أسبابه فأهمها: الجهل، وضعف الإيمان، وانعدام الثقة بوعد الله تعالى والتوكل عليه واليقين فيه، وعدم المبالاة بالوعيد الشديد في مخالفة أمر الله تعالى، وفي الإقدام على هذه الجريمة خاصة.
نسأل الله عز وجل أن يبعدنا من شرور الشياطين، ومن شرور أنفسنا.
والله أعلم.